في جمعية SAMAR، نؤمن بأن التعبير الفني يُشكّل وسيلة قوية للتواصل، للتعافي، وللاحتفاء بالهوية، خاصة في سياقات الهجرة واللجوء والمنفى. ومن خلال ورشة فن الحرق على الخشب، نفتح المجال للمشارِكات لاستخدام هذا الفن اليدوي الغني بتقنياته ودقّته كأداة لتجسيد مشاعرهن وتجاربهن. يمنح هذا الفن كل مشاركة فرصة لصياغة حكايتها بطريقة بصرية وحسّية تُعبّر عن واقعها وتأملاتها، في فضاء آمن ومشترك.
إلى جانب المهارات الفنية في الرسم والحرق على الخشب، تزوّد الورشة المشارِكات بمهارات تسويقية عملية تساعدهن على تحويل إبداعاتهن إلى مشاريع صغيرة، كما تطوّر قدراتهن في تسويق منتجاتهن الفنية في البازارات المحلية.
🎨 من يُقدّم الورشة؟
الورشة من تقديم الفنان خليل حمسورك؛ فنان تشكيلي ومسرحي سوري – فرنسي، من مواليد 1969 في قرية جَخر قرب عين العرب. يقيم حاليًا في مدينة ليون (فرنسا)، حيث يدير مرسمه الخاص، ويعمل مع المدارس والمراكز الثقافية والبلديات على نشر فن الحرق على الخشب.
شارك في تأسيس مراسِم ومبادرات ثقافية ومسرحية، وعمل طويلًا في تعليم الفنون للأطفال، لا سيما الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، محققًا معهم نحو 98 جائزة دولية وعربية وسورية.
في فرنسا، أسس منظمة “الأيادي الذهبية” للأعمال الفنية واليدوية، وأقام معارض فردية وجماعية في عدة مدن، كما شارك في مخيمات فنية دولية.
يرى خليل في الفن وسيلة للتعبير الشخصي والجماعي، ولتمكين النساء عبر مشاريع فنية صغيرة تساهم في تحقيق دخل مستقل.