كان عمرها اربع سنوات وكانت تتأمل نفسها في مرآة الخزانة الكبيرة وترتدي ثوب مكشكش بديع الألوان ثم تفرد يديها كجناحي طائر وتدور تراقب نفسها في المرأة
توقفت فجأة وصرخت :
والله محتارة يا بابا لما بدي اكبر صير دكتورة والا رقاصة ؟
اجبتها مصطنعا الجدية :
والله شي بحير يا سمورة
لكن في عيلتنا في دكاترة لكن ما في ولا رقاصة
هتفت فرحة:
يعني صير رقاصة!
احببتها بنفس لهجتها:
طبعا افضل
هتف الجميع:
يا الله نبدا من هاللحظة
وارتفع التصفيق
وبدأت الرقص
أحمد والد سمر
