نعمل على خلق مساحات مشتركة وآمنة
نعمل في SAMAR على تشجيع النساء على رواية قصصهن وكتابة تجاربهن من خلال تقنيات السرد والكتابة الابداعية والوسائط المتعددة،كما نشجع النساء على حفظ تراثهن وثقافتهن والاحتفاء بهما عبر الفن والثقافة كأدوات للتعبير والمقاومة. نؤمن أن الاختلاف والتنوع ليسا عائقًا، بل قوة تُغني لقاءنا، لذلك نفتح مساحاتنا لكل الناطقات بالعربية، سواء كن عربيات أو غير عربيات، حيث تكون اللغة جسرًا جامعًا يجمعنا بتعددنا الثقافي والفكري.

من نحن؟
جمعية SAMAR تعمل على خلق مساحات مشتركة وآمنة تعطي مساحة للقاء، التعبير، المشاركة، التضامن، والاختلاف للنساء اللاجئات والمهاجرات الناطقات باللغة العربية في فرنسا. تم تأسيسها عام 2023، في مدينة ليون الفرنسية.
من هي سمر؟
تحمل الجمعية اسم SAMAR تكريماً لذكرى سمر صالح، وهي ناشطة ومدافعة عن حقوق النساء وحقوق الانسان ولدت في 28/06/1988 في مدينة حلب – سوريا.
انخرطت سمر في الثورة السورية التي بدأت عام ٢٠١١، واصطفت منذ اليوم الأول مع الحراك الطلابي والمدني في جامعة حلب. قادت مظاهرات نسائية وطلابية، طالبت مع ملايين السوريين/ات بالتغيير السياسي، والمساواة والعدالة والحرية.
اقرأ المزيد

انشطتنا
كورال SAMAR نغني، نحتفي بتراثنا، ونتحدّى قيود المنفى

الفن والثقافة هما ذاكرة الشعوب، والنساء كن دائماً حافظات لهذا التراث وناقلاته عبر الأجيال.
من هنا وُلد كورال SAMAR كمساحة تُتيح للنساء – الناطقات بالعربية وغير الناطقات – أن يرفعن أصواتهن بالغناء، ليحفظن الأغاني والذاكرة، ويجدن في الفن قوة للتعبير والمقاومة.
في الكورال نحتفي بتنوعنا، نغني للحب والسلام والتضامن، ونحوّل أصواتنا إلى جسر يصل بين الماضي والحاضر، بين التراث والعيش المشترك.